الشعر:
قال أبو جعفر الغرناطي:
لا تعادِ الناسَ في أوطانهمُ //قلّ ما يُرعى غريبُ الوطنِ
وإذا ما عشت عيشاً بينهم //خالقِ الناسَ بخلقٍ حسنِ
من نونية ابن القيم رحمه الله:
واصدع بما قال الرسول ولا تخف // من قلة الأنصار والأعوان
فالله ناصر دينه وكتابه // والله كاف عبده بأمان
لا تخش من كيد العدو ومكرهم // فقتالهم بالكذب والبهتان
فجنود أتباع الرسول ملائك // وجنودهم فعساكر الشيطان.
قال الشاعر:
وَإِذا افْتقَرْتَ لِبَذْلِ وَجهِكَ سَائِلاً // فابذُلهُ للمُتَكرِّمِ المِفضَالِ
إِنَّ الكَرِيمَ إِذا حَباكَ بِنَيلِهِ //أَعطَاكَهُ سَلِساً بِغَيرِ مَطَالِ
المعاني:
– نَظْرة (بسكون الظاء): اسم مرّة من النّظَّر وهو حِسُّ العين، قال تعالى: ﴿فَنَظَرَ نَظْرَةً في النُّجُومِ﴾
– نَظِرة (بكسر الظاء): الاسم من الإنظار، وهو الإمهال، تقول: بِعته الشيء بِنَظِرَةٍ وبإِنْظَار. قال تعالى:﴿وإنْ كان ذو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إلى مَيْسُرَةٍ﴾
– غُل: جمعه الأغلال وهي القيود للتعذيب {إذ الأغلال في أعناقهم}
– غَلّ: الخيانة في مغنم الحرب {وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل}
– غِل: الحسد والحقد {ونزعنا ما في صدورهم من غِل}
الاصوات: الصَّرْصَرَة لِلبازي. الغَقْغَقَة للصَّقر. الصَّفير للنَّسْر. اللَّقْلَقَة لِلَّقْلَق.