الشعر:
لا تقطعت يد المعروف عن أحد// ما دمت تقدر والايام تارات
واذكر فضيلة صنع الله إذ جعلت // إليك لا لك عند الناس حاجات
فمات قوم وما ماتت فضائلهم // وعاش قوم وهم في الناس اموات
وقال الشاعر:
هوِّن عليك فإن الأمر مقدور // وكلّ شيءٍ من الأشياء مسطور
والرِّزق والخلق والآجال قد قسمت // وأحكمتها وزمَّتها المقادير
فليس يقدر مرءٌ صرف واحدةٍ // منها ولو كثرت منه التَّدابير
قال أبو تمام:
شابَ رَأسي وَما رَأَيتُ مَشيبَ ال // رَأسِ إِلّا مِن فَضلِ شَيبِ الفُؤادِ
وَكَذاكَ القُلوبُ في كُلِّ بُؤسٍ // وَنَعيمٍ طَلائِعُ الأَجسادِ
المعاني:
يقال:
– عَرَّبَ فلانًا: علَّمه العربية
- عَرَّبَ مَنْطِقَهُ: هذَّبَهُ من اللَّحن
– عَرَّبَ مَوَادَّ التَّعْلِيمِ : جَعَلَهَا بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ
– عَرَّبَ نَصّاً : تَرْجَمَهُ مِنْ لُغَةٍ أَعْجَمِيَّةٍ إِلَى العَرَبِيَّةِ
يَقُولُونَ: هذر مذر
فالهذر: الْكثير الْكَلَام، والمذر: الْفَاسِد.
شعر على لسانها:
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ // فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني // وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي