الشعر:
يامن يرى مد البعوض جناحها // في ظلمة ِالليل ِالبهيم ِالأليلِ
ويرى مناط عروقها في نحرها // والمخ من تلك العظام النحلِ
ويرى خريرَ الدم ِفي أوداجها // متنقلاً من مفصلٍ في مفصلِ
ويرى مكان الوطء من أقدامها // في سيرها وحثيثها المستعجلِ
امنن عليّ بتوبة ٍتمحو بها // ما كان مني في الزمان الأولِ
وقال الشاعر:
طرقتُ باب الرجا والناس قد رقدوا // وبتُ أشكو إلى مولاي ما أجدُ
وقُلت يا أملي فـي كل نائبـةٍ // ومن عليه لكشف الضر أعتمدُ
أشكو إليك أمورا أنت تعلمها // مالي على حملها صبرٌ ولا جلدُ
وقد مددت يدي بالذل مبتهلًا // إليك ياخير من مُدت إليه يدُ
فلا تردّنها يا رب خائبةً // فبحر جودك يروي كل من يردُ
قال أبو الأسود:
كساك ولم تستكسه فاشكرن له // أخ لك يعطيك الجميل وناصر
وإن أحق الناس إن كنت شاكرا // بشكرك من أعطاك والوجه وافر
المعاني:
– يقال: الصمت لغة العقلاء
– يقال: من طال صمته اجتلب من الهيبة ما ينفعه، ومن الوحشة ما لا يضره.
– يقال: من أكثر من شيء عرف به.
– يقال: صاحب المعروف لا يقع، فإذا وقع أصاب متكئا
يقال:
– عَرَّبَ المشْتَرِي: أعطى العُرْبون
– عَرَّبَ عن صاحبِهِ: تكلَّمَ عنه واحتج
– عرَّبَ عنه لسانُه: أَبان وأفْصَح
يقال:
– عَرَّبَ الكلامَ: أَوضحَه
– عَرِبَ الرَّجُلُ : صَارَ فَصِيحاً
– عَرَّبَ فلانًا: قبَّحَ كلامَهُ وردَّ عليه
– عرَّبَ عليه: قبَّح عليه كلامَهُ