من جمالها

الشعر:

قال عبد قيس بن خفاف:
ودع القوارص للصديق وغيره // كي لا يروك من اللئام العزل
وصل المواصل ما صفا لك وده // واجذذ حبال الخائن المتبدل
واترك محل السوء لا تنزل به // وإذا نبا بك منزل فتحول

والضيف أكرمه فإن مبيته // حق ولا تك لعنة للنزل
واعلم بأن الضيف يخبر أهله // بمبيت ليلته وإن لم يسأل

أجبيل إن أباك كارب يومه // فإذا دعيت الى العظائم فاعجل
أوصيك إيصاء امرئ لك ناصح // طبن بريب الدهر غير مغفل
الله فاتقه وأوف بنذره // وإذا حلفت مماريا فتحلل

المعاني:

من قوله تعالى: ﴿يأت بها الله﴾ أبلغ من “يعلمها الله” لأن من يظهر له الشيء ولا يقدر على إظهاره لغيره يكون حاله في العلم دون حال من يظهر له الشيء، ويُظهره لغيره [الرازي]

يقال:
كِسْرَة من الخُبْزِ. فِدْرَة من اللَّحْمِ. هُنانَة من الشَّحْمِ. فِلْذَة من الكَبِدِ. تَرْعيبَة من السِّنامِ. نَسْفَة من الدَّقيقِ. فَرَزْدَقَة من الخَميرِ. لَبَكَة من الثَّريدِ. عَبَكَة من السَّويقِ. غَرْفَة من المَرَقِ. شُفَافَة من الماءِ. دَرَّة من اللَّبَنِ.

حضر: من الحضور، حظر: هو الممنوع
ناضرة: من النضارة، ناظرة: من الرؤية
ضنين: بخيل، ظنين: متهم
ضلّ: تاه وضاع، ظل: انتظر
حضّ: حث، حظ: نصيب
غيض: نقص، غيظ: غضب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *