الشعر:
فقال أبو الأسود:
كساك ولم تستكسه فاشكرن له // أخ لك يعطيك الجميل وناصر
وإن أحق الناس إن كنت شاكرا // بشكرك من أعطاك والوجه وافر
قال حاتم الطائي:
أكفّ يدي عن أن ينال التماسها // أكفّ صحابي حين حاجتنا معا
أبيت هضيم الكشح مضطمر الحشا // من الجوع أخشى الذّمّ أن أتضلّعا
وإنّي لأستحيي رفيقي أن يرى // مكان يدي من جانب الزّاد أقرعا
وإنّك إن أعطيت بطنك سؤله // وفرجك نالا منتهى الذّمّ أجمعا
قال المعتمد بن عباد:
تميز البغض في الألفاظ إن نطقوا وتعرف الحقد في الألحاظ إن نظروا
وما أحسن قول أبي نصر بن نباته:
ألا إن عين المرء عنوان قلبه تخبر عن أسراره شاء أم أبى
المعاني:
الآية: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى﴾ أَيْ شَرَحَها ووَسَّعَها لِتَتَحَمَّلَ تَقْوى اللهِ، مَأْخوذٌ مِنْ مَحَنَ الأَديمَ إذا وَسَّعَهُ.
– فَطَرَ الصائمُ يَفْطُرُ فُطورًا، فَهُوَ فاطِرٌ.
– أَفْطَرَ يُفْطِرُ إِفْطارًا، فَهُوَ مُفْطِرٌ.
– وفَطَرْتُهُ وفَطّرْتُهُ وأَفْطَرْتُهُ جَعَلْتُ لَهُ فَطُورًا.
من جمال الفاظها:
- عَرَّبَ مَنْطِقَهُ: هذَّبَهُ من اللَّحن
– عَرَّبَ فلانًا: قبَّحَ كلامَهُ وردَّ عليه
– عرَّبَ عليه: قبَّح عليه كلامَهُ
– عَرَّبَ مَوَادَّ التَّعْلِيمِ : جَعَلَهَا بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ
– عَرَّبَ نَصّاً: تَرْجَمَهُ مِنْ لُغَةٍ أَعْجَمِيَّةٍ إِلَى العَرَبِيَّةِ