الشعر:
قال الشاعر:
العين تُبدي الذي في نفس صاحبها // مـن المـحبـة أو بُـغـضٍ إذا كانا
والعيـن تنـطـق والأفـواهُ صـامـتـة // حتى ترى من ضمير القلب تبيانا
قال زياد الأعجم:
وَكائِن تَرى مِن صامِتٍ لَك مُعجب // زِيادَته أَو نَقصُهُ في التَّكَلُّمِ
لِسانُ الفَتى نِصفٌ وَنِصفٌ فُؤادهُ // فَلم تَبقَ إِلّا صورَةُ اللَّحمِ وَالدَّمِ
قال الطرماح بن حكيم:
مَتى ما يَسُؤ ظَنُّ اِمرِئٍ بِصَديقِهِ // وَلِلظَنِّ أَسبابٌ عِراضُ المَسارِحِ
يُصَدِّقُ أَموراً لَم يَجِئهُ يَقينُها // عَلَيهِ وَيَعشَق سَمعُهُ كُلَّ كاشِحِ
المعاني:
العجز: هو رغبة القلب في القيام بالعمل، وعدم قدرة البدن على تنفيذه
الكسل: هو قدرة البدن على القيام بالعمل، وعدم رغبة القلب في القيام به.
الماوردي: نسبته إلى بيع ماء الورد.
القَرافي: نسبته إلى القرافة، وهي المحلّة المجاورة لقبر الإمام الشافعي بالقاهرة.
الدارقُطني: نسبته إلى دار القُطن محلّة ببغداد.
ابن الجوزي: نسبته إلى محلّة الجوز بالبصرة.
النووي: نسبته إلى نوى من قُرى حوران جنوبي دمشق.
طرفة أدبية:
الهَمُّ يُشِيبُ القَلْبَ، ويُعْقِمُ العَقْلَ، فلا يَتَوَلَّدُ مَعَهُ رَأْيٌ، ولا تَصْدُقُ مَعَهُ رَوِيَّةٌ.