الشعر:
(إلهي طارقٌ بالباب راجي // على وصفِ المحبة كمْ يُناجي
وليس سواك من يكفيهِ دهرًا // أتاك على يقينٍ بانفراجِ
وما خابتْ ظنونٌ فيك يومًا // وذكرُك لم يزل خير العلاجِ)
قال أبو الطيب المتنبي:
لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ // مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ
فَما يَدومُ سُرورُ ما سُرِرتَ بِهِ // وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ
قال ابن الرومي:
إِذَا أَنْتَ أَزْمَعْتَ الصَّنِيْعَةَ مَرَّةً //فَلَا تَعْتَصِرْ مَاءَ الصَّنِيْعَةِ بِالمَطْلِ
وَلَاَ تَخْلِطِ الحُسْنَى بِسُوْءى فَإِنَّهُ // يُجْشِمُنَا أَنْ نَخْلِطَ الشُّكْرَ بِالعَذْلِ
المعاني:
النَّبْذُ: الرمي بالشيء من يَدِكَ أمامكَ أو خلفكَ.
الخَذْفُ: الرمي بحَصاةٍ أو نواةٍ.
الدَّهْدَهَةُ: رمي الحجارة من أعلى إلى أسفل.
القَهْقَهَةُ: قول الضَّاحِك: قَهْ قَهْ.
الصَّهْصَهَةُ: قول الرَّجُل لِلقَوْم: صَهْ صَهْ.
بلاغة القرآن: قوله {وَجَمَعَ فَأَوۡعَىٰۤ} فيه إشارةٌ إلى حب الدنيا؛
(جمع): إشارة إلى الحِرص، (أوعى): إشارة إلى الأمل،
ولا شك أن مجامع آفات الدين ليست إلا هذه.