الشعر:
التمنى: وهو الطلب الذى لا يرجى وقوعه، كقول المعرى:
فيا موت زر إنّ الحياة ذميمة // ويا نفس جدّى إنّ دهرك هازل
وقول ابن زيدون:
ويا نسيم الصّبا بلّغ تحيتنا //من لو على البعد حيّا كان يحيينا
قال مَحْمُودٌ الْوَرَّاقُ:
ثِقَةٌ بِالَّذِي لَدَيْكَ مِنَ السَّتْرِ // فَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ نَشْرِي
يَوْمَ هَتْكِ السُّتُورِ عَنْ حُجُبِ الْغَيْبِ // فَلاَ تَهْتِكَنَّ لِلنَّاسِ سِتْرِي
لَقِّنِّي حُجَّتِي، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ يَا رَبِّ // لِي حَجَّةٌ وَلاَ وَجْهُ عُذْرٍ
قال مَحْمُودٌ الْوَرَّاقُ:
حُسْنُ ظَنِّي بِحُسْنِ عَفْوِكَ يَا // رَبِّ جَمِيلٌ وَأَنْتَ مَالِكُ أَمْرِي
صُنْتُ سِرِّي عَنِ الْقَرَابَةِ وَالأَهْلِ // جَمِيعًا، وَكُنْتَ مَوْضِعَ سِرِّي
المعاني:
فقرٌ مُدْقِع: هو الفقر المُلْصِق (بالدَّقْعَاء) من شدّته.
الدَّقْعاء: عامة التراب أو الأرض التي لا تُنبت.
في قوله تعالى: {إنا أعطيناك الكوثر، فصل لربك وانحر}
فلا تتأسّف على شيء من الدنيا. واترك الالتفات إلى الناس وما ينالك منهم. والتزم بما أمر الله ونهى.
من أساليب البلاغة
الالتماس: وهو الطلب الصادر عن المتساوين قدرا ومنزلة على سبيل التلطف
كقول ابن زيدون: دومى على العهد مادمنا محافظة // فالحرّ من دان إنصافا كما دينا.