الشعر:
قال حماد عجرد:
إِنَّ الكَريمَ لَيُخفي عَنك عُسرَتَهُ // حَتّى تَراهُ غَنِيّاً وَهوَ مَجهودُ
إِذا تَكَرَّمتَ أَن تُعطِيَ القَليلَ وَلَم // تَقدِر عَلى سَعَةٍ لَم يظهَرِ الجودُ
قال كلثوم بن عمرو العتابي:
إذا تكرَّمتَ عن بذلِ القَليلِ ولمْ // تقدرْ على سَعةٍ لم يظهرِ الجودُ
أورقْ بخيرٍ تُرجّى للنوالِ فما // تُرجى الثِّمارُ إذا لم يورِقِ العودُ
بُثَّ النوالَ ولا تمنعْكَ قلتُّهُ // فكلُّ ما سدَّ فقرًا فهو محمودُ
حج أبو الأسود الدؤلي بامرأته وكانت شابة جميلة فعرض لها عمر بن أبي ربيعة، فغازلها، فأخبرت أبا الأسود، فأتاه فقال:
وإني لينهاني عن الجهل والخنا // وعن شتم أقوام خلائق أربع
حياء وإسلام وتقوى وأنني // كريم ومثلي من يضر وينفع
فشتان ما بيني وبينك إنني // على كل حال أستقيم وتضلع
معاني:
المَحْصَاةُ والمُحَصَّبَةُ: الأرض إذا كانت ذاتَ حَصًى .
الحَرَّةُ: ارض اشتملت عليها كُلِّها حجارة سودٌ.
الجَوْفُ والغَائِطُ: إذا كانت ارض مُطْمَئِنَّةً.
النَّجْدُ والنَّشْزُ: إذا كانت ارض مُرْتَفِعَةً.
المَتْنُ: إذا اجتمع في ارض الارتفاع والصَّلابة والغِلَظ.
(تَشَدَّدِي تَنْفَرِجِي) : يُضْرَبُ عِنْدَ اشْتِدادِ الأَمْرِ.
الخطاب للدّاهِيَةِ، أَيْ: تَنَاهَيْ في العِظَمِ والشِّدَّةِ تَذْهَبي.
القَلِيبُ: البِئْرُ العاديَّةُ لا يُعلم لها صاحبٌ ولا حافرٌ.
الجُبُّ: البِئر التي لم تُطْوَ. الرَّكِيَّةُ: البِئْرُ التي فيها ماءٌ قلَّ أو كَثُرَ.
الظَّنُونُ: البِئْرُ التي لا يُدرى أفيها ماء أم لا.
العَيْلَمُ: البِئْرُ الكثيرةُ الماءِ. الرَّسُّ: البِئْرُ الكبيرةُ.