الشعر:
(يا رب قد أسرفت نفسي وقد علمت // علما يقينا لقد أحصيت آثاري
يا مخرج الروح من نفسي إذا احتضرت // وفارج الكرب زحزحني عن النار)
(يا رب قد أسرفت نفسي وقد علمت // علما يقينا لقد أحصيت آثاري
يا مخرج الروح من نفسي إذا احتضرت / وفارج الكرب زحزحني عن النار)
(إنَّ العيونَ لتبدي في تقلبها // ما في الضمائر من بغضٍ، ومن ومقِ
إذا وددنَ امرءاً، أو حزنَ بغضتهُ // أفضى الضميرُ بما تهوى إلى الحدقِ)
المعاني:
قال تعالى: (إن إبراهيم لأواه حليم)
(لأواه): جمعت خصال العبودية لله تعالى، فأغنت عن جميع مفرداتها فشملت كثرة الدعاء، الموقن والمؤمن والمسبح، وكثير الذكر، والتلاوة، والفقيه.
(حليم): فجمعت خصال محامد التعامل مع الخلق، فيحلم عليهم، ويصبر على أذاهم، ولا يستثيره أهل الجهل، مع رحمته بالخلق
سئل الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله: ما الفرق بين التوكل والإستعانة؟ فأجاب أما التوكل: فهو تفويض الأمور لله عز وجل والإعتماد عليه،
وأما الإستعانة: فليس معناه أنك إذا استعنت بشخص قد فوضت أمرك إليه لو دعوت شخصاً لدفع سبع أو على دفع شيئ لا تطيقه أو على دفع صائل أو لص أو غير ذلك هذا، ليس معناه أنك فوضت أمرك إليه، ولكن الإستعانه تجوز فيما يقدر عليه المخلوق. [أسئلة شباب السدة والنادرة]
ترتيب الجبال عُلُوًّا:
الطَّوْدُ. ثم الباذِخُ والشّامِخُ. ثم الشّاهِقُ. ثم المُشْمَخِرُّ. ثم الأَقْوَدُ والأَخْشَبُ. ثم الأَيْهَمُ. ثم القَهْبُ. ثم الخُشامُ.