الشعر:
(ووجدتُ في القرآن كل رعايةٍ // ووجدتُ فيه العز والتوفيقا
ولمست فيه منارةً وضاءةً // والقلب رقّ لحُسنه ترقيقا)
قال أبو تمام:
تَحومُ عَلى إِدراكِ ما قَد كُفيتَهُ // وَتُقبِلُ بِالآمالِ فيهِ وَتُدبِرُ
وَرِزقُكَ لا يَعدوكَ إِمّا مُعَجَّلٌ // عَلى حالَةٍ يَوماً وَإِمّا مُؤَخَّرُ
قال أبو العتاهية:
أتدري أيَّ ذلٍّ في السُّؤال // وفي بذل الوجوه إلى الرِّجال
يعزُّ على التَّنزّه من رعاه // ويستغني العفيف بغير مال
إذا كان السُّؤال ببذل وجهي // فلا قرِّبت من ذاك النَّوال
معاذ الله من خلقٍ دنيٍّ // يكون الفضل فيه عليَّ لا لي
المعاني:
قال ثَعْلَبٌ:
قَوْلُهُمْ: (لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ ولا فَصْلٌ)
الأَصْلُ: الوالِدُ، والفَصْلُ: الوَلَدُ
إذا كان الطّينُ:
– حُرًّا يابِسًا فهو الصَّلصال.
– مَطْبوخًا فهو الفَخَّار.
– عَلِكًا لاصقًا فهو اللّازِب.
– فإذا غَيَّره الماء وأفسده فهو الحَمَأُ.
– فإذا كان مختلطًا بالتِّبْنِ فجُعل بين اللَّبِن فهو المِلاط.
– فإذا كان ترتطم فيه الدَّوابُّ فهو الوَحَل.
قال تعالى: ﴿حَتّى إِذا فُتِحَت يَأجوجُ وَمَأجوجُ وَهُم مِن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلونَ﴾.
قيل: جاؤوا من كلّ حَدَبٍ وصَوب.
حَدَب: الغليظ المرتفع من الأرض.
صَوب: الجهة والناحية