الشعر:
(الق بالبشر من لقيت من النا // س جميعا ولاقهم بالطلاقة
ودع التيه والعبوس عن النا // س فإن العبوس رأس الحماقة
كلما شئت أن تعادي عاديت // صديقا وقد تعز الصداقة)
قال ابن زريق البغدادي:
وما مجاهدةُ الإنسان واصلةٌ // رزقاً ولا دِعةُ الإنسان تقطعه
والله قسّم بين الناس رزقَهُمُ // لم يخلقِ الله مخلوقاً يضيّعه
والحرص في المرء والارزاق قد قسمت // بغي الا ان بغي المرء يصرعه
قال صالح بن عبدالقدوس:
وَجهٌ عَلَيْهِ من الْحيَاء سكينَةٌ // ومحبة تجْرِي مَعَ الانفاسِ
وَإِذا احب الله يَوْمًا عَبده // القى عَلَيْهِ محبَّة للنَّاسِ
المعاني:
الآية؛ {هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ}. قَالَ الشَعْبِيُّ وَمُجَاهِدٌ رَحِمَهُمَا اللّٰهُ: الأَوَّابُ: هُوَ الَّذِي يَذْكُرُ ذُنُوبَهُ فِي الخَلْوَةِ فَيَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ مِنْهَا. [مَعَالِمُ التَّنْزِيْلِ]
ولأنّ الجارّ والمجرور بحاجة إلى مُتعلَّق مناسب، وعليه:
لا يُقال: بقلوب مؤمنة بقضاء الله (انتقل) فلان إلى رحمة الله!
ولكن يُقال: بقلوب مؤمنة بقضاء الله، ننعى إليكم فلانا، أو نُخبركم بوفاة فلان.
من الطرائف الأدبية:
قال بعض الحكماء: تَوَقَّ الفاحِشَ صَديقًا، والأَحْمَقَ رَفيقًا، واحْذَرْ أَنْ تَفْعَلَ فِعْلًا يَدَعُ الرَّأْيَ عاقِرًا، والعَقْلَ عَقيمًا، والحِسَّ كَليلًا، والحَدَّ مَفْلولًا.