من جمالها

الشعر:

(إذا ما ضاق صدرك عن حديث // فأفشته الرجال فمن تلوم
إذا عاتبت من أفشى حديثي // وسرّي عنده فأنا الظّلوم
وإني حين أسأم حمل سرّي // وقد ضمّنته صدري، سؤوم)

(لَوَ أَنَّ اِمرَأً أَخفى الهَوى عَن ضَميرِهِ // لَمُتُّ وَلَم يَعلَم بِذاكَ ضَميرُ
وَلَكِن سَأَلقى اللَهَ وَالنَفسُ لَم تَبُح // بِسِرِّكِ وَالمُستَخبِرونَ كَثيرُ)

قال كريم العراقي:
لا تَشْكُ للناس جُرْحًَا أَنْتَ صَاحِبُهُ * لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ
شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ * ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ
فَإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ * عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ
إِذَا شَكَوْتَ لِمَنْ شَكْوَاكَ تُسْعِدُهُ * أَضَفْتَ جُرْحًا لشكواك اِسْمُهُ النَّدَمُ
كَمْ خَابَ ظَنّي بِمنِ أهديته ثِقتَي * فَأَجْبَرَتْنِي عَلَى هِجْرَانِهِ التُّهَمُ
كَمْ صُرْتُ جِسْرًا لمَن أحببتهُ فَمَشَى * عَلَى ضُلُوعِي وَكَمْ زَلَّت بِهِ قَدَمُ
فَدَاسَ قَلْبي وَكَانَ القَلْبُ مَنْزِلهُ * فَمَا وَفَائِي لخِلٍّ مَالَهُ قَيمُ

المعاني:

-قيل: (ما فَجَرَ غَيورٌ قَطُّ)
أي لأنَّ الغَيورَ هُوَ الذي يَغارُ على كُلِّ أُنْثى.

-يقال: (ما سَقَانِي مِنْ سُوَيْدٍ قَطْرَةً)؛ يُضْرَبُ لِمَنْ لا يُواسيكَ بِشَيْء.
سُوَيْدٌ: تصغير أَسْوَدَ، أرادَ بالأَسْوَدِ الماءَ، يُقالُ للماءِ والتَّمْرِ: الأَسْوَدانِ.

-(مَهْما تَعِشْ تَرَهْ) : أَيْ ما دُمْتَ تَعيشُ تَرى شَيْئًا عَجيبًا.
(مهما): حَرْفُ شَرْطٍ بِمَنْزِلَةِ (ما)، و(الهاء) في تَرَهْ للسَّكْتِ، ومفعول تَرَ محذوف، والتقدير: ما تَعِشْ تَرَ أَشْياءَ عَجيبَةً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *