الشعر:
قال الشيخ/د. سعود شريم:
لبيك يا الله يا الله // لبيك ما فاهت لك الأفواه
لبيك إن الجمع من أعماقه // لبى فلبى بعد ذاك صداه
لبيك إن الذنب يورث وحشة // والقلب يا رحمان ما أقساه
لبيك ربي فالذنوب ثقيلة // من ذا يقيل الذنب إلا الله
لبيك من كل الفؤاد نقولها // رحماك يا الله يا الله.
قال الشيخ/د. سعود شريم:
لبيك واجعل من مدامعنا التي // نبكي بها غسلا لما خضناه
لبيك وارزقنا أعالي جنة // نسلو بجيرة أحمد ونراه
لبيك زدنا من نعيمك رؤية // أواه لو فزنا بها أواه
قال الشيخ/د. سعود شريم:
لبيك ربي فالجموع غفيرة // كل أقر بما جنته يداه
لبيك واجعل كل عرق نابض// عونا لنا في كل ما نلقاه
لبيك ربي والحياء يهدنا //العفو منك اليوم ما أرجاه
لبيك ندعو والدعاء وسيلة //ما خاب عبد قد سمعت دعاه
المعاني:
-﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ﴾
أي: فلعرفتهم بعلاماتهم، وكذلك إذا تكلموا عندك تعرفهم من لحن القول، بأَن يُعرضوا فيه بتهجين أَمر المسلمين أي تقبيح أمرهم.
الدلالة اللغوية والبيانية لمعنى الحد:
– في قوله تعالى:(فتلك حدود الله فلا تعتدوها)، نهى عن تعديها وتخطيها لأنها داخلة فيه، فيما كان حلالا، أي فلا تتجاوزوها بتعديها، فتوقفوا عندها.
– وفي قوله تعالى: (تلك حدود الله فلا تقربوها) فلا تصلوها بالاقتراب منها، فيما كان حراما، فلا تقتربوا منها؛ حتى لا تصلوا إليها، فقد يُوقع الاستهواء في الحرام
وهذه من دقائق توظيف الكلام، فكان إعجازا بيانيا.
-(القُمْقُمُ): إِناءٌ مِنْ نُحاسٍ أو فِضَّةٍ أو خَزَفٍ ويكون ضَيِّقَ الرَّأْسِ. يُجْعَل فيهِ ماءُ الوَرد، وأداة يُسَخَّنُ فيهِ الماءُ مِنْ نُحاسٍ وغيره،