الشعر:
(إلٓهي قد أتيتُ بحسنِ ظنّي // وأنتَ بكلّ أحوالي بصيرُ
سيأتي بعد عسرٍ منكَ يُسرُ // وظنّي فيكَ ياربّي كبيرُ)
(تَبَارَكَ ذَو الجَلَالِ وَذُو الكَمَالِ // هَوَ الغَفَّارُ وَ البَرُّ القَدِيرُ
فَلَيسَ سُواهُ يُسْأَلُ أُو يُرَجَّى // هَوَ الوهّاب والرَّبُ النَّصِيرُ
فَعِجُّوا بِالدُّعَاءِ وَلَا تَمَلُوا // فَإِنَّ خَزَائِنَ المُعْطِي تَمُورُ)
قال معروف الرصافي:
وأعجبُ ما في الكائناتِ: ابنُ آدم // فما غيرُه في الكائناتِ مُريبُ
يذمّمُ فعلَ السوءِ وهو حليفُه // ويحمَدُ قولَ الصدقِ وهو كَذوبُ
المعاني:
رَجُلٌ طَوِيلٌ ثُمَّ طُوَالٌ. فإذا زادَ فهو شَوْذَبٌ وشَوْقَبٌ. فإذا دَخَلَ في حَدِّ ما يُذَمُّ مِنَ الطُّولِ فهو عَشَنَّطٌ وعَشَنَّقٌ. فإِذا أفْرَط َطولُهُ وبَلَغَ النِّهايَةَ فهو شَعَلَّعٌ.
قيل: (مَنْ أشْبَهَ أبَاهُ فَمَا ظَلَمَ)
أي: فما ظلم الأَبُ، حين وضع زَرْعَه حيث أدَّى إليه الشبه.
او: لم يَضَعِ الشَّبَهَ في غير موضعه؛ لأنه ليس أحدٌ أولى به بأن يشبهه.
الجَهْضَمُ: الضَّخْمُ الهامَةِ.
البِرْطامُ: الضَّخْمُ الشَّفَةِ.
الحَوْشَبُ: الضَّخْمُ البَطْنِ.
القَفَنْدرُ: الضَّخْمُ الرِّجْلِ.