الشعر:
-(يحنو الغريبُ عليّ أما صاحبي // ففؤادُهُ مِن صخرةٍ نَحَتوهُ
قد يَحملُ البشرى الذي لم أَرجُهُ // ويخيبُ ظني بالذي أرجوهُ
أبكي لقسوتهِ وأضحكُ تارةً // وكأنني بتناقضي معتوهُ
أشقى البريّةِ في الرزيّةِ صامتٌ // تجري مدامعُهُ ويَضحكُ فوهُ)
-(إذا ما سيد أدناك فاعلم // بأن عليك عين الانتقاد
فكن عف الجوارح ذا حفاظ // فعين الانتقاد بلا رقاد)
-قال شريح القاضي :
رأيت رجالاً يضربون نساءهم // فشلّت يميني حين أضرب زينبا
وزينبُ شمسٌ والنساء كواكبُ // إذا طلعت لم تُبقِ منهن كوكبا
[سير أعلام النبلاء]
المعاني:
يقال: (مَنْ سَلَكَ الجَدَدَ أَمِنَ العِثارَ) يُضْرَبُ في طَلَبِ العافِيَةِ.
الجَدَدُ: الأَرْضُ المُسْتَوِيَةُ،
يقال: يوم عَصيبٌ. حَرٌّ لافِحٌ. سَنَةٌ حِراقٌ. داهِيَةٌ عَنْقَفيرٌ. فِتْنَةٌ صَمَّاءُ. جُوع دَيْقُوعٌ. داءٌ عُضالٌ. ريحٌ عاصِفٌ. مَطَرٌ وابِلٌ. سَيْلٌ زَاعِبٌ. بَرْدٌ قارِسٌ. شِتاءٌ كَلِبٌ.
يقال: (مَنِ اسْتَرْعى الذِّئْبَ ظلَمَ) أَيْ ظَلَمَ الغَنَمَ، ويَجوزُ يُرادَ ظَلَمَ الذِّئْبَ حَيْثُ كَلَّفَهُ ما لَيْسَ في طَبْعِهِ. يُضْرَبُ لِمَنْ يُوَلّي غَيْرَ الأَمينِ