الشعر:
قال زُهير بن أبي سلمى:
ومَنْ لَا يَذُدْ عَن حوضِهِ بسلاحِهِ // يُهَدَّمْ ومَنْ لَا يَظلمِ الناسَ يُظْلَمِ
ومَنْ هابَ أسبابَ الْمَنِيَّةِ يَلْقَهَا // وَلَو رامَ أسبابَ السَّماء بسُلَّمِ
قال صالح بن عبد القدوس:
وزن الكلام إذا نطقت فإنما // يبدي عيوب ذوي العقول المنطق
ومن الرجال إذا استوت أخلاقهم // من يستشار إذا استشير فيطرق
حتى يجيل بكل واد قلبه // فيرى ويعرف ما يقول فينطق
قال زُهير بن أبي سلمى:
وأعلُم علمَ اليومِ والأمسِ دونهُ // ولكنَّني عَن علمِ مَا فِي غدٍ عَمِي
ومَنْ يكُ ذَا فَضْلٍ وَيَبْخَلْ بفضلِهِ // على قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنهُ ويُذمَمِ
ومَنْ يَجْعَل المعروفُ من دونِ عِرضِهٍِ // يَفِرْهُ ومَنْ لَا يتَّقي الشَّتَم يُشْتَمِ
يقال:
– الفالِجَةُ مُتَّسعُ مَا بَيْنَ كُلِّ مُرْتَفِعَيْنِ.
– الرَّهْوُ ما بَيْنَ التَّلَّيْنِ.
– الذُّنابَةُ ما بين التَّلْعَتَيْنِ مِنَ المَسايِلِ.
– الظِّمْءُ ما بَيْنَ الوِرْدَيْنِ.
– رَجْلٌ عَزَبٌ لا امْرَأةَ لَهُ.
– امْرَأة أَيِّمٌ لا بَعْلَ لها.
ترتيب الغِنَى تصاعدي:
الكَفافُ. ثم الغِنَى.
ثم الإحْرافُ وهو أن يَنْمُوَ المالُ ويكثُرَ.
ثم الثَّرْوَةُ. ثم الإِكْثارُ.
ثم الإِتْرابُ وهو أن تَصير أمْوالُهُ كعَدَدِ التُّرابِ.
ثُمَّ القَنْطَرَةُ وهو أن يَمْلِكَ الرَّجُلُ القَناطيرَ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ.