الشعر:
قال أبو علاء المعري:
والنّجْمُ تستصْغِرُ الأبصارُ صورتَهُ // والذنْبُ للطَّرْفِ لا للنجمِ في الصّغَرِ
فالعَيْنُ يَسْلَمُ منها ما رأتْ فنبَتْ // عنه وتَلْحَقُ ما تَهْوَى من الصّورِ
قال المتنبي :
ودبره تدبير الذي المجد كفه // إذا حارب الأعداء والمال زنده
فلا مجد في الدنيا لمن قل ماله // ولا مال في الدنيا لمن قل مجده
قال المتنبي :
وأتعب خلق الله من زاد همه // وقصر عما تشتهي النفس وجده
فلا ينحلل في المجد مالك كله // فينحل مجد كان بالمال عقده
المعاني:
قيل: إذا كان البَياضُ في جَبْهَةِ الفَرَسِ قَدْرَ الدِّرْهَمِ فهو القُرْحَةُ. فَإذا زادَتْ فهي الغُرَّةُ. فإنْ سالتْ ودَقَّتْ ولم تُجاوِزِ العَيْنَيْنِ فهي العُصْفورُ. فإنْ جَلَّلَتِ الخَيْشومَ ولَم تَبْلُغِ الجَحْفَلَةَ فهي شِمْراخٌ.
يقال:
– (مَنْ مَلَكَ اسْتَأثَرَ) يُضْرَبُ لِمَنْ يَلي أَمْرًا فيُفْضِلُ على نَفْسِهِ وأَهْلِهِ فَيُعابُ عَلَيْهِ فِعْلُهُ.
-رِجل أَزْهَرُ. امرأة رُعْبوبَةٌ. شَعَرٌ أَشْمَطُ. ثَوْبٌ أَبْيَضُ. فِضَّةٌ يَقَقٌ.