الشعر:
قال العرجي في الحياء:
إذا حُرِم المرءُ الحَيَاءَ فإنَّه // بكلِّ قبيحٍ كان منه جديرُ
له قِحةٌ في كلِّ شيءٍ، وسرُّه // مباحٌ، وخدناه خنًا وغرورُ
يرى الشَّتم مدحًا والدَّناءة رفعةً // وللسَّمع منه في العظات نفورُ
قال المبرد:
إن ضنّ زيد بما في بطن راحته // فالأرض واسعة والرزق مبسوط
إنّ الذي قدّر الأشيا بحكمته // لم ينسني قاعدا والرحل محطوط
قال عمرو بن أحمر الباهلي:
إذا أنت راودت البخيل رددته // إلى البخل واستمطرت غير مطير
ومن يطلب المعروف من غير أهله // يجد مطلب المعروف غير يسير
إذا أنت لم تجعل لعرضك جنة // من الذم سار الذم كل
من اسماء الخيل:
الأَبْلَقُ مُسَرْوَل: إذا تجاوز البياضُ في الفَرَس إلى العَضُدين أو الفَخِذين.
الأَعْصَمُ: إن كان البياضُ بيديه دون رجليه.
أَعْصَمُ اليمنى أو اليسرى: إن كان البياض بإحدى يديه دون الأخرى،
الأَقْفَرُ: إن كان البياضُ في يديه إلى مِرْفَقَيْه، دون الرجلين.
أَدْرَعُ: إذا كان الفَرَسُ أَبْيَضَ الرَّأْسِ والعُنُقِ.
أَصْقَعُ: إن كان أَبْيَضَ أَعْلى الرَّأْسِ.
أَقْنَفُ: إن كان أَبْيَضَ القَفا.
أَغْشى وأَرْخَمُ: إن كان الرَّأْس كُلِّه ابيض .
أَسْعَفُ: إن كان أَبْيَضَ النّاصِيَةِ كلِّها.
المعاني:
الحظ: هو توفيق من الله تعالى لمن أخذ بالأسباب وعمل، ولم ينتظر السبب من غير فعله، ولا انتظر الحظ من غير الأخذ بالأسباب.