من هديه

 *فعل نبوي:

‏-عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال:

أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يقولُ بينَ السَّجدَتَينِ ( *اللَّهـمَّ اغفِر لي وارحَمني واجبُرني واهدِني وارزُقني*). [رواه الترمذي]

 *موقف نبوي:

-عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:

كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الْحَاشِيَةِ، فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَذَبَهُ جَذْبَةً شَدِيدَةً، حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى صَفْحَةِ عَاتِقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَثَّرَتْ بِهِ حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِنْ شِدَّةِ جَذْبَتِهِ*، ثُمَّ قَالَ : مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ. *فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاء*ٍ. [رواه البخاري],

*توجيه نبوي:

-عَنْ يَحْيَى بْنِ رَاشِدٍ قَالَ:

جَلَسْنَا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا فَجَلَسَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:” مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ، وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنْهُ، وَمَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ”. [سنن ابي داود]

المعنى: من منع بشفاعته حدا. فقد خالف أمر الله، (ومن خاصم) أي: جادل أحدا. (في باطل وهو يعلمه) أي: يعلم أنه باطل، أو يعلم أن خصمه على الحق، أو يعلم الباطل، (حتى ينزع عنه) أي: يترك وينتهي عن مخاصمته، (ما ليس فيه) أي: من المساوئ.(ردغة الخبال) هي طين ووحل كثير، أنها عصارة أهل النار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *