*توجيه نبوي:
-عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا، فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٌ؟ قَالَ:” هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟”. قَالَ: لَا. قَالَ:” هَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ؟”. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ:” فَبِرَّهَا”. [سنن الترمذي] .
والمعنى أن صلة الرحم من جملة الحسنات التي يذهبن السيئات.
*خبر نبوي:
-عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ:
” مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ”. وَفُوَاقُ نَاقَةٍ : قَدْرُ مَا تُدِرُّ لَبَنَهَا لِمَنْ حَلَبَهَا. [مسند احمد].
-عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ “. [سنن ابي داود] .
قال العيني: قال الكرماني: قوله: لا إله إلا الله أي: هذه الكلمة والمراد هي وضميمتها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-قال الحافظ في الفتح:والمراد بقول: (لا إله إلا الله)في هذا الحديث وغيره كلمتا الشهادة، فلا يرد إشكال ترك ذكر الرسالة
– قال الزين بن المنير: قول: “لا إله إلا الله”: لقب جرى على النطق بالشهادتين شرعا.