من هديه

 *خبر نبوي:

-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ الْحَارِثِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” *الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ*”. قَالَ: الْبَذَاذَةُ: الْقَشَافَةُ. يَعْنِي التَّقَشُّفَ. [سنن ابن ماجة] 

 البذاذة الهيئة: أراد التواضع في اللباس وترك الافتخار به .

-عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ:

سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} قَالَ:” مُسْتَقَرُّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ”. [رواه البخاري]

*توضيح نبوي:

سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:

سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النُّشْرَةِ، فَقَالَ:” هُوَ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ”. [سنن ابي داود]

 أي: من النوع الذي كان أهل الجاهلية يعالجون به ويعتقدون فيه وأما ما كان من الآيات القرآنية والأسماء والصفات الربانية والدعوات المأثورة النبوية فلا بأس به. ومنه الحديث “فلعل طبا أصابه” ثم رقاه بـ {قل أعوذ برب الناس،..}.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *