من هديه

خبر نبوي:

-حدثنا عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شغل عنها ليلة، فأخرها حتى رقدنا في المسجد، ثم استيقظنا، ثم رقدنا، ثم استيقظنا، ثم خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال : ” ليس أحد من أهل الأرض الليلة ينتظر الصلاة غيركم “. [رواه مسلم]

 قوله: (رقدنا في المسجد ثم استيقظنا، ثم رقدنا ثم استيقظنا)، ‏وفي رواية عائشة: نام أهل المسجد، هذا محمول على نوم لا ينقض الوضوء، وهو نوم الجالس ممكنا مقعده، وفيه دليل على أن نوم مثل هذا لا ينقض، وبه قال الأكثرون،

-عن أسامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “قمت على باب الجنة، فكان عامة من دخلها المساكين، وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار، وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء”. [رواه البخاري]

توجيه نبوي:

-عن أبيه قال: شكا خالد بن الوليد المخزومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما أنام الليل من الأرق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أويت إلى فراشك؛ فقل: (اللهم رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا؛ أن يفرط علي أحد منهم، أو أن يبغي، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت)”. [رواه الترمذي]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *