فعل نبوي :
-عن أنس قال: حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدار إلى أهله، وبقي قوم فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة فيه ماء، فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه، فتوضأ القوم كلهم، قلنا: كم كنتم؟ قال: ثمانين وزيادة. [رواه البخاري]
قوله(إلى اهله) يريد الوضوء ومن بقي توضأ مع النبي صلى الله عليه وسلم من المخضب وهذا من معجزات النبي ودليل على نبوته صلى الله عليه وسلم.
-عن جده طلحة بن عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال، قال: “اللهم أهلله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله”. [سنن الترمذي]
(باليمن) أي البركة، (والإيمان) أي بدوامه، (والسلامة) أي عن كل مضرة وسوء، (والإسلام) أي دوامه. (ربي وربك الله) اي تنزيها للخالق أن يشاركه في تدبير ما خلق احد.
توضيح نبوي:
عن عائشة رضي الله عنها خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فأهللنا بعمرة ثم قال: “من كان معه هدي فليهل بالحج والعمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما”. فقدمت مكة وأنا حائض، فلما قضينا حجنا أرسلني مع عبد الرحمن إلى التنعيم فاعتمرت، فقال صلى الله عليه وسلم: “هذه مكان عمرتك”. فطاف الذين أهلوا بالعمرة، ثم حلوا، ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى، وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة طافوا طوافا واحدا. [رواه البخاري]