-خبر نبوي:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ”. قَالُوا: فَمَاذَا نَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: “سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ”. [رواه الترمذي]
عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ” لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ ؛ تَغْدُو خِمَاصًا ، وَتَرُوحُ بِطَانًا “. [سنن ابن ماجة]
(حق توكله) بأن لم يخطر ببالك مداخلة لغيره تعالى في الرزق أصلا وعملتم بمقتضاه(لرزقكم) كل يوم رزقا جديدا من غير أن تحتاجوا إلى حفظ المال ولا يلزم منه ترك السعي في تحصيل ذلك بالخروج والحركة( تغدو ) أي تخرج من أول النهار (خماصا) جياعا (وتروح) أي آخره (بطانا) أي ممتلئة الأجواف، وفيه أن الحاجة في الإنسان إلى حفظ المال إنما جاءت من جهة ترك حق التوكل على الجليل المتعال .
-أمر نبوي:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ، وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ”. [رواه الترمذي]
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ خُذُوا مَا حَلَّ، وَدَعُوا مَا حَرُمَ”. [سنن ابن ماجة ]
-معلومة نبوية:
عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، قَالَ: صَرَفْتُ عِنْدَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَرِقًا بِذَهَبٍ، فَقَالَ : أَنْظِرْنِي حَتَّى يَأْتِيَنَا خَازِنُنَا مِنَ الْغَابَةِ. قَالَ : فَسَمِعَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : لَا، وَاللَّهِ لَا تُفَارِقُهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ مِنْهُ صَرْفَهُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ رِبًا، إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ”. [مسند احمد]
(ورقا بذهب) اي صرف فضة بذهب بشرط التقابض في نفس الجلسه.
-توضيح نبوي: عَنْ أَبِي السَّنَابِلِ بْنِ بَعْكَكٍ ، قَالَ : وَضَعَتْ سُبَيْعَةُ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِثَلَاثَةٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ يَوْمًا، فَلَمَّا تَعَلَّتْ تَشَوَّفَتْ لِلنِّكَاحِ، فَأُنْكِرَ عَلَيْهَا، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:” *إِنْ تَفْعَلْ فَقَدْ حَلَّ أَجَلُهَا*”. [رواه الترمذي] (فلما تعلت) أي طهرت من النفاس ( تشوفت للنكاح ) أي تزينت للخطاب تشوف للشيء أي طمح بصره إليه ( فقال إن تفعل ) أي سبيعة ما ذكر من التشوف للنكاح ( فقد حل أجلها ) فيه دليل على أن عدة الحامل المتوفى عنها زوجها وضع الحمل.
-فعل نبوي: عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : *كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ نَفَثَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، جَعَلْتُ أَنْفُثُ عَلَيْهِ، وَأَمْسَحُهُ بِيَدِ نَفْسِهِ ؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْ يَدِي*. وَفِي رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ : *بِمُعَوِّذَاتٍ*. [رواه مسلم] (فلما مرض) النبي صلى الله عليه وسلم، في الحديث استحباب النفث في الرقية وهو نفخ لطيف بلا ريق ، وسئلت أمنا عائشة رضي الله عنها عن نفث النبي صلى الله عليه وسلم في الرقية ، فقالت: كما ينفث آكل الزبيب لا ريق معه.