طرفة: جاء رجل إلى أبي حنيفة رضي الله عنه فقال له: اذا نزعت ثيابي ودخلت النهر لأغتسل، فإلى القبلة أفضل أتوجه أم إلى غيرها؟
فقال له: الأفضل أن يكون وجهك إلى ثيابك التي تنزعها لئلا تسرق.
-رب مغبوط بميسرة هي داؤه،ومرحوم من عدم هو شفاؤه، والدنيا دول فما كان لك منها أتاك على ضعفك وما كان عليك لم تدفعه بقوتك، ومن عتب على الدهر طالت معتبته.
قال الأضبط:
إرض من الدهر ما أتاك به * من قر عينا بعيشه نفعه