-لا تستبطىء فرج الله، اشغل فكرك كله كيف تقضي الساعة التي انت فيها فيما يرضي الله عنك، ثم دعه يدبر لك أمورك على الوجه الذي يرى فإنه أرحم بك من نفسك، فمن يفقه إن بعض الجراح عطايا، وأن قسوة العيش هدايا، ما دمت مع الله فلا تخشى على عمرك شيئا، فالخير حولك قد يأتيك مختبئا في زحام مصيبة، وأشجان بلية ودموع فقد حارة، لا تباس حتى أوجاعنا رحمة من الله سبحانه
-قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : استغن عمن شئت فأنت نظيره، واحتج إلى من شئت فأنت أسيره، وأفضل على من شئت فأنت أميره. أخذ هذا المعنى الأول الشاعر فقال: وإذا ما الرجاء أسقط بين النا * س فالناس كلّهم أكفاء
قال الحَسنُ البَصري: إذَا هَانَت عَليكَ صَلاتك فَمَا الذي يَعـزُ عَليـكْ؟ بقدر ما تتعدل صلاتك تتعدل حياتك، ألم تعلم أن الصلاة اقترنت بالفلاح “حي على الصلاة حي على الفلاح”، فكيف تطلب من الله التوفيق وأنت لحقه غير مجيب