-قالوا: من حسن الأدب أن لا تغالب أحداً على كلامه. وإذا سئل غيرك فلا تجب عنه. وإذا حدث بحديثٍ فلا تنازعه إياه. ولا تقتحم عليه فيه. ولا تره أنك تعلمه.
-قِيلَ لابْنِ السَّمَّاكِ : أَيُّ الأعداء لَا تُحِبُّ أَنْ يَعُودَ لَكَ صَدِيقًا؟ قَالَ: مَنْ سَبَبُ عَدَاوَتِهِ النِّعْمَةُ (يَعْنِي الْحَاسِدَ) .
– كان الخليل بن أحمد رحمه الله تعالى يُسَاير (أي يمشي مع)صاحبا له، فانقطع شِسْعُ نعلِهِ، فمشى حافياً، فخلع الخليلُ نعلَه وقال: من الْجَفَاء، أن لا أواسيك في الْحَفَاء. وكان ينشد كثيرا:
وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد “” ذخرا يكون كصالح الأعمال