-قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة:
ما أحسن الحسنة في أثر السيئة وأقبح السيئة في أثر الحسنة، وأحسن من هذا وأقبح من ذاك الحسنة في أثر الحسنة والسيئة في أثر السيئة.
موقف:
-حكى القاضي أبو عبد الله الآمدي النائب قال:
دخلت على الأمير سعيد بن المظفر أيام ولايته فوجدته يقطر دهناًَ على خنصره. فسألته عن سببه
فذكر ضيق خاتمة وأنه ورم بسببه. فقلت له: الرأي قطع حلقته قبل أن يتفاقم الأمر.
فقال: من يصلح لذلك. فاستدعيت ظافراً الحداد الشاعر فقطع الحلقة وأنشد بديها:
قصر عن أوصافك العالم “” وكثر الناثر والناظم
من يكن البحر له راحة “” يضيق عن خنصره الخاتم. فاستحسنه الأمير ووهب له الحلقة.
-مَرَّ ابْنُ سِيرِينَ بِقَوْمٍ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا بَكْرٍ! إِنَّا قَدْ نِلْنَا مِنْكَ فَحَلِّلْنَا. فَقَالَ: لَا، إِنِّي لَا أُحِلُّ مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْكَ، فَأَمَّا مَا كَانَ إِلَيَّ؛ فَهُوَ لَكُمْ.