-قال معاوية لعمرو بن العاص رضي الله عنهما: من أبلغ الناس؟ قال: من ترك الفضول، واقتصر على الإيجاز.
قال: فمن أصبر الناس؟ قال: من بذل دنياه في صلاح دينه قال: فمن أشجع الناس؟ قال: من ردّ جهله بحلمه.
موقف: قيل للحسن البصري رحمه الله: إن فلانا قد اغتابك، فبعث إليه طبقا من الرطب، وقال: بلغني أنك أهديت لي حسناتك، فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني فإني لا أقدر أن أكافئك بها على التمام.
نصيحة تربوية:
-قال لقمان لابنه: يا بنيّ ارج الله رجاء لا تأمن فيه مكره، وخف الله مخافة لا تيأسنّ فيها من رحمته،
فقال: كيف أستطيع ذلك، وإنما لي قلب؟ فقال يا بني! إن المؤمن كذي قلبين قلب يخاف به، وقلب يرجو به.
-تامل ما يوصي وهم من اصحاب رسول الله، فما نعمل نحن؟
[قال العباس بن عبدالمطلب لابنه عبدالله رضي الله عنهما :
يا بني، إن أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب رضي الله عنه) يدنيك فاحفظ عني ثلاثا:
لا تفشين له سرا، ولا تغتابن عنده أحدا، ولا يطلعن منك على كذبة.]
-تامل ما أوصى به ابنه، وهم من اصحاب رسول الله، فما نعمل نحن؟ [قال العباس بن عبدالمطلب لابنه عبدالله رضي الله عنهما يا بني، إن أمير المؤمنين يدنيك(عمر بن الخطاب رضي الله عنه)فاحفظ عني ثلاثا: لا تفشين له سرا، ولا تغتابن عنده أحدا، ولا يطلعن منك على كذبة.]