-سأل رجل ابن عمر اكتب إليَّ بالعلم كله؟ فكتب إليه: إن العلم كثير لكن إن استطعت أن تلقى الله: خفيف الظهر من دماء الناس، خميص البطن من أموالهم ، كـاف اللسان عن أعراضهم ، لازما أمر جماعتهم، فافعل. (الإمام الذهبي / سير أعلام النبلاء)
-ادب الحديث: كان بيد الخليفة المأمون مساويك(جمع مسواك) فسأل ابن سهل: ما هذه؟ فقال: ضد محاسنك يا أمير المؤمنين. وكره أن يقول مساويك؛ أي مساوئك
-(حسبي الله ونعم الوكيل): كلما كان القلب معلقاً بالله متوكلاً عليه مستيقناً بحكمة الله وقدرته مسلماً لأمره وقضائه كان الوكالة أصدق والتوكل أعظم والثمرة أطيب. فمعنى حسبي الله: أي يكفيني الله تعالى عن غيره في الرزق والنصر والعون واللطف والرحمة والوقاية وغير ذلك. ومعنى نعم الوكيل: أي من أفضل من الله وكيلاً في نصرتي؟ ومن أعظم وكيلاً من الله في قضاء حاجتي؟ ومن أقوى من الله وكيلاً في رد كيد الكائدين وظلم الظالمين؟