-قال رجل لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ان فلان رجل صادق . فقال له: هل سافرت معه؟ قال : لا . هل كانت بينك وبينه معاملة؟ قال: لا هل إئتمنته على شيء؟ قال : لا. فقال له عمر : فانت الذي لا علم لك به ، اراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد .
-قال الإمام النووي : المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه، فإنه يورث الضحك وقسوة القلب، ويشغل عن ذكر الله تعالى ، ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار ، فأما من سلم من هذه الأمور فهو المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله . *وقال رجل لسفيان بن عيينة : المزاح هجنة أي مستنكر؟ فقال: بل هو سُنَّة ، ولكن لمن يُحسنه ويضعه في موضعه