-روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال: ما أصابتني مصيبة الا وجدت فيها ثلاث نعم: الأولى: أنها لم تكن في ديني، الثانية: أنها لم تكن أعظم مما كانت، الثالثة: أن الله بجازي عليها الجزاء الكبير.
-خاطرة: عندما يزورنا يوم جديد فلا نكدره بالذنوب فإنه ضيف لن يعود لنقل له مرحبا بضيف كريم ثم نحسن ضيافته بفريضة تقضى وسنة تؤدى وقرآن يتلى وتوبة تجدد.
-خطب عبد الملك بن مروان يوماً خطبة ثم قطعها وبكى بكاءً شديداً، ثم قال:( يا رب إن ذنوبي عظيمة، وإن قليل عفوك أعظم منها، اللهم فامح بقليل عفوك عظيم ذنوبي.) فبلغ ذلك القول الحسن البصري فبكى ، وقال: لو كان كلام يكتب بالذهب لكتب هذا الكلام.
-موقف: قيل لسعيد ابن المسيب،رحمه الله:لقد مات إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: كيف مات؟ قيل : إِنهار عليه قصره وهو فيه فقال: لا يمكن هذا يأبى الله أن يموت مثله هكذا فنبش الناس القصر وأزالوا ما تهدم منه، فوجدوه حياً ما به كسر ولا في جسده خدش فقيل لسعيد: كيف عرفت أنه لم يمت تحت الهدم؟ فقال:لأنه واصل للرحم وواصل الرحم يوقى ميتة السوء.