-قيل لسيدنا علي رضي الله عنه:
يا أمير المؤمنين صف لنا الدنيا قال: وما أصف لك من دار: من صح فيها أمن، ومن سقم فيها ندم، ومن افتقر فيها حزن، ومن استغنى فيها فتن، في حلالها الحساب، وفي حرامها النار
-قال الحَسنُ البَصري رحمه الله:
إذَا هَانَت عَليكَ صَلاتك فَمَا الذي يَعـزُ عَليـكْ؟ بقدر ما تتعدل صلاتك تتعدل حياتك، ألم تعلم أن الصلاة اقترنت بالفلاح “حي على الصلاة حي على الفلاح”، فكيف تطلب من الله التوفيق وأنت لحقه غير مجيب.
-قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
استغن عمن شئت فأنت نظيره، واحتج إلى من شئت فأنت أسيره، وأفضل على من شئت فأنت أميره.أخذ هذا المعنى الأول الشاعر فقال:
وإذا ما الرجاء أسقط بين النا // س فالناس كلّهم أكفاء