-غاية العجب من الإنسان:
ولم يبدأ يومه بالخنوع والتذلل بين يدي الرزّاق الديّان ، مدبر الكون وذلك في صلاة الفجر، وأي توفيق يُرجى في بداية يومه وقد قطع الحبل الذي يربط بينه وبين الله سبحانه وتعالى، ألا يرغب في أن يكون في ذمة الله ومصائب الدنيا تحيط به؟
-قال أبو هلال العسكري:
ومن أشرف نعوتِ الإنسان أن يُدعى حليماً، لأنه لا يُدعاه حتى يكون عاقلاً وعالِماً ومصطبِراً وعفوّاً وصافحاً ومُحْتمِلاً وكاظِماً، وهذه شرائِفُ الأخلاقِ وكرائِمُ السَّجايا والخِصال.
-كان الحسن يقول:
إنكم لا تنالون ما تحبون، إلا بترك ما تشتهون، ولا تدركون ما تؤملون إلا بالصبر على ما تكرهون.
-قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبي ذر: من أغبط الناس؟
قال: رجل بين أطباق الثرى قد أمن العقاب، وهو يتوقع الثواب،
فقال عمر: لو كان أعد هذا الكلام منذ حول ما زاد على هذا.