-قال الأصمعي رحمه الله:
سمع أعرابي ابن عباس يقرأ سورة آل عمران: {وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها} [آل عمران: ١٠٣]؛ فقال الأعرابي: والله ما أنقذهم منها وهو يريد أن يدخلهم فيها. فقال ابن عباس: خذها من غير فقيه.
-قال عتبة بن أبي سفيان لعبد الصمد مؤدب ولده:
ليكن أول ما تبدأ به من إصلاحك بَنِيَّ إصلاحك نفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما استحسنت، والقبيح عندهم ما استقبحت .
-قال مهدي بن أبان:
قلت لولادة العبدية – وكانت من أعقل النساء – إني أريد الحج فأوصيني. قالت: أوجز فأبلغ، أم أطيل فأحكم. فقلت: ما شئت. قالت: جد تسد، واصبر تفز. قلت: أيضا. قالت: لا يتعد غضبك حلمك، ولا هواك علمك، وفي دينك بدنياك، وفر عرضك بعرضك، وتفضل تخدم، واحلم تقدم. قلت: فمن أستعين؟ قالت: الله. قلت: من الناس؟ قالت: الجلد النشيط، والناصح الأمين.
-قيل نصيحة:
سبحان من علِم بحالنا ومكاننا سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم فقط نثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لنا وألنحسن الظن به وعندما يصيبنا كرب نعلم أن الله يسعى لإنقاذنا قال الله تعالى:{مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً}.