مواعظ

-عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ :

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَنْ قَرَأَ (يس) حِينَ يُصْبِحُ أُعْطِيَ يُسْرَ يَوْمِهِ حَتَّى يُمْسِيَ،

وَمَنْ قَرَأَهَا فِي صَدْرِ لَيْلِهِ أُعْطِيَ يُسْرَ لَيْلَتِهِ حَتَّى يُصْبِحَ. [سنن الدارمي].

‏عَنِ الثَّوْرِيِّ؛ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ: أَخْشَى أَنْ أَكُونَ مُنَافِقًا. فَقَالَ لَهُ: لَوْ كُنْتَ مُنَافِقًا لَمْ تَخْشَ .

-قصة وعبرة قال صاحبها:

خرجت بعد أدائي لصلاتي فوقَعَتْ عيني على عين شيخٍ وقورٍ طاعن في السن يجلسُ على كرسيٍّ متحرّك وبجانبه خادم،

فاقتربت منه وقبّلتُ رأسه ثم قلت له: أدعُ لي يا عم.
فسألني: هل والدك موجود قلت: نعم. قال: هل والدتك موجودة؟ قلت: نعم.

فابتسم ابتسامة ممزوجة بأسى العُمرِ وأحزان الأيام، ثم قال: إذنً أنتَ تاجرٌ كبير حافظ على تجارتك يا ولدي فأولادي قد ضيّعوا تجارتهم.

أحسستُ بقشعريرةٍ في بدني وهزّة في قلبي فقبّلتُ رأسهُ ثانية ثم انصرفتُ عنه وأنا أتمتم بلساني: حافظ على تجارتك يا ولدي حافظ على تجارتك يا ولدي. تلك حقاً هي التجارة الرابحة؛

راجعوا تجارتكم مع امهاتكم وآبائكم قبل فوات الأوان.

-‏قال ابن الجوزي رحمه الله:

لا عيش في الدنيا إلا للقنوع باليسير؛ فإنه كلما زاد الحرص على فضول العيش، زاد الهم، وتشتت القلب، واستعبد العبد. وأما القنوع، فلا يحتاج إلى مخالطة من فوقه، ولا يبالي بمن هو مثله؛ إذ عنده ما عنده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *