مواعظ

-امح ذنوبك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

” من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.

الذكر عبادة عظيمة، لا تحتاج أن تكون على هيئة معينة، ولا تحتاج أن تكون على طهارة، فمن الغبن أن تعلم عظيم ثواب الذكر ثم تمر بك الدقائق الكثيرة وأنت لا تذكر الله جلاله.

-قلوب المؤمنين لينة هينة،

و‏أحسن ما يمكن أن تُطلب وتُجلب به القلوب هو التقدير مع التواضع، وعدم الاستعلاء،

قال تعالى: {فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}،
وقال صلى الله عليه وسلم:(من تواضع لله رفعه)، ف (أَحْسِنْ إلى النَّاسِ تَسْتَعبِدْ قلوبَهم “” فطالما استعبدَ الإنسانَ إِحسانُ).

– ‏سُئِلَ الْحَسَنُ عَنْ حُسْنِ الْخُلُقِ، قَالَ: الْكَرَمُ، وَالْبِذْلَةُ، وَالاِحْتِمَالُ.
– ‏وسُئِلَ الشَّعْبِيُّ عَنْ حُسْنِ الْخُلُقِ، قَالَ: الْبِذْلَةُ، وَالْعَطِيَّةُ، وَالْبِشْرُ الْحَسَنُ قَالَ هِلاَلٌ: وَكَانَ الشَّعْبِيُّ كَذَلِكَ.

يُرْوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ:

حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا، وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ الْأَكْبَرِ وَإِنَّمَا يَخِفُّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *