– قال الأوزاعي رحمه الله تعالى:(الزهد في الدنيا ترك المحمدة، تعمل العمل لا تريد أن يحمدك الناس عليه[مصنف ابن أبي شيبة])
– وقال يحيى بن معاذ: كيف يكون زاهدًا من لا ورع له؟ تورّع عمّا ليس لك، ثمّ ازهد فيما لك. [رواه البيهقي في الزهد الكبير].
فنجد أن بين الزهد والورع تناسب، وكلّ واحد منهما معين على الآخر ومقتضٍ له ، وهما عملان جليلان من أعمال القلوب .
قال خالد بن صفوان: لسان الفتى أوجه شفعائه وأنفذ سلاحه على أعدائه به يتصل الود وينحسم الحقد
قال شاعر: (سان الفتى نصف ونصف فؤاده “” ولم يبق إلا صورة اللحم والدم).
قال خالد بن صفوان: لا تطلبوا الحوائج في غير حينها، ولا تطلبوها إلى غير أهلها، ولا تطلبوا ما لستم له بأهل فتكونوا للمنع خلقاء.