-والصدق مع الله من أسباب تفجر الحكمة في عقل الرجل. قال عبدالله بن المبارك: إن الفضيل بن عياض صدق الله، فأجرى الحكمة على لسانه.
[سير أعلام النبلاء ].
-من أسباب القلق، التعلق بالدنيا،
فالذي يتعلق بالدنيا ويجري خلفها لن يأته منها حسب سعيه، وإنما يأتيه ما كتبه الله له، فتتولد عنده مشاعر عدم الرضا والقلق. لذلك قال صلى الله عليه وسلم:” اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا…”.
– سئل إسحاق بن راهويه عن
الساعة التي تُرجى في يوم الجمعة متى؟ قال: بعد العصر لا أكاد أشك فيه.
– قال ابن عيينة: لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال: {قال أنظرني إلى يوم يبعثون، قال إنك من المنظرين}[شعب الإيمان].