مواعظ

‏-متى تكون رحيما بولدك؟ قال ابن القيم رحمه الله:

فمن رحمة الأب بولده: أن يكرهه على التأدب بالعلم والعمل ويشق عليه في ذلك بالضرب وغيره، ويمنعه شهواته التي تعود بضرره، ومتى أهمل ذلك من ولده، كان لقلة رحمته به وإن ظن أنه يرحمه ويرفهه ويريحه، فهذه رحمة مقرونه بجهل. [إغاثة اللهفان].

-‏قال معاوية رضي الله عنه:

كل إنسان أقدر أن أرضيه إلا حاسد نعمة، فإنه لا يرضيه إلا زوالها .

-‏سئل الحسن عن التواضع فقال:

هو أن تخرج من بيتك فلا تلقى أحدا إلا رأيت له الفضل عليك.

نصيحة تربوية:

‏قال حكيم لابنه: يا بني إني موصيك بوصية؛ فإن لم تحفظ وصيتي عني لم تحفظها عن غيري.

اتق الله ما استطعت. وإن قدرت أن تكون اليوم خيرا منك أمس، وغدا خيرا منك اليوم فافعل. وإياك والطمع، فإنه فقر حاضر. وعليك باليأس فإنك لن تيأس من شيء قط إلا أغناك الله عنه. ‏وإياك وما يعتذر منه، فإنك لن تعتذر من خير أبدا، وإذا عثر عاثر فاحمد الله ألّا تكون هو يا بني، خذ الخير من أهله، ودع الشر لأهله، وإذا قمت إلى صلاتك فصلّ صلاة مودّع وأنت ترى ألّا تصلي بعدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *