-قال الحسن البصري رحمه الله:
بلغني أن الله إذا أنـعـم على قـوم سألهم الشـكر فإذا شكروه كان قادراً على أن يزيدهم فإذا كفروا كـان قـادراً عـلـى أن يقلب نـعمتـه عليهم عـذابا [الشكر لـ ابن أبي الدنيا].
-قيل:
لا تدخل في مشورتك بخيلا فيقصّر بفعلك، ولا جبانا فيخوفك، ولا حريصا فيعدك ما لا يرتجي، فالجبن والبخل والحرص طبيعة واحدة يجمعها سوء الظن.
-قال ابن جماعة صح عن سفيان الثوري أنّه قال:
إِنَّ نِسبَةَ الفَائِدَةِ إِلَى مُفِيدِهَـا مِنَ الصِّدقِ فِي العِلمِ وَشُكرِهِ، وَإِنَّ السُّكُوتَ عَن ذَلِكَ مِنَ الكَذِبِ فِي العِلمِ وَكُفرِهِ. [هداية السالك الى المذاهب الاربعة في المناسك].
-قال عبد الله بن المبارك رحمه الله:
من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السّنن، ومن تهاون بالسّنن عوقب بحرمان الفرائض، ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة .[شرح الأدب المفرد]