-قال ابن القيم رحمه الله:
لا يستغنى عنهما (اي المعوذتين) أحدٌ قط ، وأن لهما تأثيراً خاصاً في دفع السحر والعين وسائر الشرور، وأن حاجة العبد إلى الاستعاذة بهاتين السورتين أعظم من حاجته إلى النفس والطعام والشراب واللباس. [بدائع الفوائد].
-قال أبو حاتم رحمه الله:
أجل الناس مرتبة من صد الجهل بالحلم، وما الفضل إلا لمن يحسن إلى من أساء إليه، فأما مجازاة الإحسان إحسانا فهو المساواة في الأخلاق. [روضة العقلاء].
قال حاتمٌ الزاهد:
إذا رأيت من أخيك عيباً فإن كتمته عنه فقد خنته. وإن قلته لغيره فقد اغتبته. وإن واجهته فقد أوحشته. فقال له إنسانٌ: فما الذي أصنع. قال: تكني عنه وتعرض به. وتجعله في جملةٍ الحديث. [مجاني الأدب في حدائق العرب].
-قال عمر للأحنف بن قيس:
من كثر ضحكة قلت هيبته. ومن أكثر من شيءٍ عرف به. ومن كثر مزاحه. كثر سقطه. ومن كثر سقطه. قل ورعه. ومن قل ورعه. قل حياؤه. ومن ذهب حياؤه. مات قلبه.
-يا أهل القرآن:
حسبكم أن الله يراكم، وكفي به معيناً. حتى وإن شق عليكم التكرار، وضاقت صدوركم حين تفلته؛ حسبكم أن الله يرى صبركم وجدَّكم وسعيكم لاتقانه.