-قال حكيم لابنه:
يا بني تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الحديث. وليعلم الناس أنك أحرص على أن تسمع منك على أن تقول. فاحذر أن تسرع في القول فيما يجب عنه الرجوع بالفعل.
-قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ:
يَا أَبَا عُبَيْدَةَ : إِنَّكُمْ كُنتُمْ أَذَلَّ النَّاسِ ، وَأَقَلَّ النَّاسِ ، وَأَحْقَرَ النَّاسِ ، فَأَعَزَّكُمُ اللّٰهُ بِالْإِسْلَامِ ، فَمَهْمَا تَطْلُبُوا العِزَّ بِغَيْرِهِ يُذِلَّكُمُ اللّٰهُ. [شُعَبُ الإِيْمَانِ]
-اذا ضاقت بك الدنيا فتذكر من بيده تدبير الأمور، وأعلم أن قناة الاتصال بينك وبينه سبحانه ركعتين تبث فيهما حزنك وتشكي له حالك وبعدها ابشر بالخير.
-لا ترفع صوتك على من تعب في تربيتك، فكل شيء في الوالدين يضعف مع تقدم السن ورقّة العظم إلا عاطفة الأبوة والأمومة فلا تزداد إلا قوة، لنحذر أن نطفئ هذه العاطفة ببرودة مشاعرنا، فلا نرهق آبائنا بعصياننا فوالله ان دمعه واحده تجرى على خد أم او لحية أب كفيله باغراقنا فى ظلمات الحياه فلنكثر من قول الله تعالى :{ربِّ اغفر لي ولوالديّ…} فإنها تجمع بين ثلاث عبادات وهي الدعاء والبرّ والاستغفار.