-كان صلى الله عليه وسلم يقول:
“اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل. والبخل والجبن. وضلع الدين وغلبة الرجال”.
فمن قويت إرادته في الخير حقق ما لم يحققه من ضعفت إرادته، فالإمكانات لا تكفي لبلوغ المنى، فكم من راغب توفرت الإمكانات له. فعاش وهماً حول مناه، فلا يتقدم بها شبرا ولا ذراعا، والسبب ضعف الإرادة، وكم ممن إمكاناتهم لا تمنحهم بلوغ مناهم ولكن تجاوزوا بتوفيق الله تعالى ثم بقوة الإرادة التي علت الحواجز والموانع.
-قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(لا تبتوا الحكم بين ذوي القرابات مخافة القطيعة). وهذا دليل على أن فقه عمر: عميق الأثر وبعيد الهدف إنهم الجيل الذي يليق بهم صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي هذا تغليب المصالحة والملاينة. فمن أراد الفقه والحكمة ومكارم الأخلاق وقوة العبادة وسلامة الاعتقاد فعليه بسيرتهم والتعايش معها. فإنها تمثل القدوة.
-سُئِل الشافعي رحمه الله:
كيف يكون سوء الظن بالله؟ قال: الوسوسة، والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة، وترقب زوال النعمة، كلها من سوء الظن بالرحمن الرحيم. [حلية الأولياء لأبي نعيم].