-قال ابن أبي جمرة رحمه الله:
الذي يظهر أن: التراحم والتوادد والتعاطف، وإن كانت متقاربة في المعنى لكن بينها فرق لطيف. فأما التراحم: فالمراد به أن يرحم بعضهم بعضا بأخوة الإيمان لا بسبب شيء آخر.
وأما التوادد: فالمراد به التواصل الجالب للمحبة كالتزاور والتهادي. وأما التعاطف: فالمراد به إعانة بعضهم بعضا كما يعطف الثوب عليه ليقويه.[فتح الباري لابن حجر].
-عليكم بالعتيق، وإياكم والمحدثات، وإياك أن تشتغل بهذا الجدال، الذي ظهر بعد انقراض الأكابر من العلماء، فإنه يبعد الطالب عن الفقه ويضيع العمر ويورث الوحشة والعداوة. [تعليم المتعلم الزرنوجي].
-ومِنْ أصول أهل السنة والجماعة:
سلامة قلوبِهِم وألسنتهم لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كما وصَفَهُم الله به في قوله: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربَّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعلْ في قلوبِنا غِلًّا للّذين آمنوا ربَّنا إنك رءوفٌ رحيم}. [العقيدة الواسطية لابن تيمية].