-قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
إني أكره الرجل يمشي سبهللا، لا في أمر الدنيا ولا في أمر الآخرة. [الأداب الشرعية]
-قال ابن القيم رحمه الله:
لا تحتقر دعاء المظلوم فشرر قلبه محمول بعجيج صوته إلى سقف بيتك، ويحَك نبال أدعيته مُصيبة وإن تأخر الوقت قوسه قلبُهُ المقروح، ووترُهُ سواد الليل، احذر عداوة من ينام وطرفه باكٍ، يقلب وجهه نحو السماء، يرمي سهامًا ما لها غرض سوى الأحشاء منك. [بدائع الفوائد]
-قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِابْنِهِ:
يَا بُنَيَّ، إِنَّكَ لَنْ تَجِدَ طَعْمَ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ، فَقَالَ لَهُ: اكْتُبْ. قَالَ: رَبِّ، وَمَاذَا أَكْتُبُ؟ قَال: اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ حتى تَقُومَ السَّاعَة”. يَا بُنَيَّ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَقُول: “من مات على غير هذا فليس مِنِّي”.