من فضل (حسبي الله و نعم الوكيل):
إذا ظـُلمت فقل: حسبي الله و نعم الوكيل وإذا أُبتليت فقل :حسبي الله و نعم الوكيل وإذا ضاقت بك السُبل و بارت الحيل و لم تجد من الناس أنيساً ولا مؤنساً فقل: حسبي الله و نعم الوكيل و إذا كنتَ بريئاً و عجزتَ عن إظهار الحقيقة فقل: حسبي الله و نعم الوكيل وإذا أجتمع القومُ ليؤذوك فقل: حسبي الله و نعم الوكيل وإذا أُغلق عليك في أمر فقل: حسبي الله و نعم الوكيل فبها يدفع الله عنك الأذية و يزيح الكُربةو يستجلب الرِزق و ينزل الفرج فالحمد لله الذي شرع لنا في ديننا مثل هذه الكلمات القليلة التي تُرتجى منها أمورٌ عظيمة والحمد لله وبنعمته تتم الصالحات
نصيحة:
ما أحوجنا إلى محبة صادقة وقلوب حنونة تسامحنا إذا أخطأنا وتعذرنا إذا قصرنا وتدعو لنا إذا مرضنا
قصة وعبرة:
قال تعالى: {ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} فلا تحتقرن عملاً بسيطاً قد يكون سبباً في بناء قصراً لك في جنات النعيم. *يقال أن رجلا صالحا كان على فراش موته لاَ يَنطِقُ إِلاَّ بثلاث كلمات كان يقول: ليته كان جديداً ثُمَّ يذهب في غفوة، ثُمَّ يُفيق فَيقول :ليته كان بعيداً ثُمَّ يذهب في غفوة ثُمَّ يُفيق فَيقول: ليته كان كاملاً ثُمَّ بعدها فاضت روحه. فرآه أحد الصالحين في منامه فحدث انه لما حضرته الوفاة رأى قصرا من قصور الجنة، فقالت له ملائكة الموت: هذا قصرك فقال: لأى عمل عملته؟ قالواْ : لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب فقال الرجل : إنه كان بالياً فَكَيْفَ لَوْ كان جديداً؟ ليته كان جديداً وفي غفوته الثانيه رأى قصرا من قصور الجنة فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك فقال: لأى عمل عملته؟ قالوا : لأنك حملت مقعداً ليُصَليَ في المسجد فقال :إن المسجدَ كان قريباً فَكَيْفَ لَوْ كان بعيداً؟ ليته كان بَعِيداً وفي غفوته الثالثة رأى قصرا من قصور الجنة فقالتْ له ملائكة الموت: هذا قصرك فقال: لأيِّ عمل عملته؟ قالواْ : لأنك تصدّقت ببعض رغيف عَلَى مِسْكين فقال الرجل :إنه كان بعض رغيف فَكَيْفَ لَوْ كان كاملاً؟ ليته كان كاملاً. نعم،انها أعمال نراها بسيطة هي عند الله عظيمة