مواعظ

-قال ابن الجوزي رحمه الله:

المعصية بعد المعصية عقاب المعصية، والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة. وربَّما كان العقاب معنوياً، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل: يارب كم أعصيك ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتُكَ حلاوة مُناجَاتي؟. [صيد الخاطر]

-الجمعة يوم طاعةٍ، وفيها ساعةٌ وأيُّ ساعةٍ: يُجاب فيها الدُّعاء، ويُمنح العبد ما سأل من العطاء، فينال بغيته، ويُدرك طِلبته، فلا تغفلوا عنها؛ وتحرُّوها قبل غروب الشَّمس في آخر ساعةٍ من يوم الجمعة، وادعوا وأنتم موقنون بالإجابة؛ فإنَّ الرَّب كريمٌ.

-قال سيدنا عمر رضِيَ الله عنه:

إنّما الدُّنْيا أملٌ مخترم، وأجَلٌ مُنتقص، وبلاغٌ إلى دارٍ غيرها، وسيرٌ إلى المَوْتِ ليس فيه تعريج، فرحِمَ الله امرءًا فكّرَ في أمره، ونصح لنفسه، وراقبَ ربّه، واستقال ذنبه. [البصائر والذخائر]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *