-قَالَ الآجُرِيُّ رَحِمَهُ اللّٰه:
من أراد الله به خيراً فتح له باب الدعاء، والتجأَ إلى مولاه الكريم، وخاف على دينه، وحفظ لسانه، وعرف زمانه، ولزم المَحَجَّةَ الواضحة السواد الأعظم، ولم يتلَوَّن في دينه. [الـشَّرِيْعَةُ]
-قال ابن تيميه رحمه الله:
من الناس من لا يصلح له الأفضل بل يكون فعله للمفضول أنفع، كمن ينتفع بالدعاء دون الذكر أو بالذكر دون القراءة أو بالقراءة دون صلاة التطوع، فالعبادة التي ينتفع بها فيحضر لها قلبه ويرغب فيها ويحبها أفضل من عبادة يفعلها مع الغفلة وعدم الرغبة. [مجموع الفتاوى]
-كن مع الله تعالى ودع الأمور تسير، وتغافل عما لا يضرك كثيراً، وسايس ما يضرك، وانتقِ أفضل الكلمات، وأنسب وقت، وأحسن مكان، وأجدر تصرّف. ولا تقاوم كل ما لا يستقيم معك، ولا تصادم كل ما لا يتوافق معك،